الاثنين، 12 ديسمبر 2011

الغش في الامتحانات

الغش في الامتحانات

تعريف مشكلة الغش :
الغَش هو نقيض النُصح ، و هو نوع من أنواع الخيانة ، ذلك لأنه إخفاء للواقع و إظهار لخلافه بحيث لا ينطبق عليه ، و يتحقق الغَش بإخفاء العيب أو تزيينه بحيث لا يتعرَّف عليه الطرف الآخر .قال المناوي: "الغش ما يخلط من الرديء بالجيد", وقال الكفوي: "الغش سواد القلب، وعبوس الوجه، ولذا يطلق الغش على الغل والحقد", والغش مشكلة اجتماعية على كافة المستويات , يتمثل الغش في الاختبارات و أداء الواجب في حصول التلميذ على الإجابة أو المطلوب من سؤال أو تعيين من قرين أو مصدر آخر ، لتمرير متطلبات دراسية دون اعتبار لتعلم المادة أو شعور شخصي بأهميتها لحياته و مستقبله . و الغش بالإضافة إلى ما يؤديه من ضعف في التحصيل الدراسي هو سلوك غير خلقي ينم عن نفس غير أمينة أو غير سوية لا يصلح صاحبها للقيام بأية مهمة في المستقبل تخص المجتمع مهما كان نوعها سياسية أو إدارية أو اجتماعية أو تربوية .
وكذلك حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من الغش وتوعّد فاعله، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على صُبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللاً. فقال: ما هذا يا صاحب الطعام قال: أصابته السماء يا رسول الله. قال: أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس؟ من غش فليس مني وفي رواية :من غشنا فليس منا وفي رواية ليس منا من غشنا رواه مسلم

أهمية مشكلة الغش :
يغش التلميذ في الامتحان لسبب بسيط وهو لكي ينجح بدون مجهود , وهذه المشكلة هي مشكلة المجتمع الذي يتقبل حصول الفرد على المكانة من غير مجهود
وحيث أن النمط التقليدي الذي توضع بموجبة أسئلة الامتحانات ويوزع على أساسة التلاميذ في قاعات الامتحان ويوكل للمعلمين العديد من المهمات كالمراقبة والتصحيح والمراجعة لأوراق إجابات التلاميذ والأسلوب الذي توضع وفقا له جداول الامتحانات وتحدد بة أزمنتها وفوق كل هذا سوء الفهم لأسباب وضع الامتحانات سواء من قبل أولياء الأمور أو التلاميذ وسوء التخطيط لاستقبالها واعتبارها مصدر رهبة وخوف وحدا فاصلا لمصير التلميذ الدراسي كل ذالك وأمور أخرى قد تدفع التلميذ لان يتبع أسلوب الغش في الامتحان ذالك السلوك غير المرغوب فيه والذي يستحق الدراسة والبحث باعتباره ظاهرة غير حضارية تدل على أن هناك تفككا أو خللا داخل العملية التربوية.
ولما للغش من آثار سلبية على الفرد وعلى المجتمع ككل , وعلى مستقبل الفرد ومن ناحية النظرة الدينية للغش يعتبر الكثير من رجال الدين الدخل للفرد الذي كان يغش في امتحاناته لا يجوز .

أسباب مشكلة الغش :
لقد تفشت ظاهرة الغش في الامتحانات سواء النهائية منها أو الشهرية , ولم يقتصر ذالك على مرحلة دون أخرى لدرجة أنة لم يعد الإعداد للامتحان ما يشغل بعض التلاميذ الذين يمارسون الغش كأسلوب لتحقيق أهدافهم , بل أصبح الإعداد للغش هو الشاغل الوحيد الذي يشغل أذهانهم وعلى الرغم من العقوبات التي تفرض على التلاميذ للحد من هذه الظاهرة إلا أنها مازالت تشكل خطرا كبيرا على مستقبل التربية والتعليم وإذا ما بحثنا عن أسباب الغش في الامتحانات نجد أن معظمها يكمن في الأتي :
1-      سوء نظام الامتحانات وإتباع الأسلوب التقليدي
2-      ضعف في طريق التدريس التي يتبعها معلم المادة
3-      صعوبة المادة الدراسية في المقرر
4-      تزايد أعداد الطلبة في حجرة الدراسة مما لا يمكن معلم المادة من مراعاة الفروق الفردية
5-      وضع أسئلة موحدة لجميع تلاميذ الصف الواحد دون النظر إلى اختلاف قدراتهم
6-      عدم تركيز معلم المادة الدراسية على شخصية التلميذ ككل بدراسة ملفه ومعرفة ظروفه ومستواه الفكري وخلفيته
7-      عدم اهتمام معلم المادة الدراسية أو مسئول النشاط أو المشرف الاجتماعي باختبار التلميذ بشكل غير مباشر عن طريق الحوار أو المسابقات أو التحضير اليومي , ووضع كل العبء على الامتحانات واعتباراها الفيصل الذي يقرر مدى استيعاب التلميذ للمادة العلمية
8-      غياب أو ضعف العلاقة بين البيت والمدرسة فقد تكون ظروف التلميذ
9-      تهاون بعض المسئولين عن المراقبة في الامتحانات
10-  سوء ترتيب وتنظيم قاعات الامتحان
11-  ضعف صياغة أسئلة الامتحان من قبل معلم المادة وعدم الاهتمام بالفهم وعرض وجهات النظر والمناقشة والاهتمام بالتلقين والحفظ الحرفي
12-  اختلاف طرق تصحيح أسئلة الامتحانات وعدم وجود معيار ثابت بل ترك ذالك للمعلم وحدة فقد يكون مبدعا خلاقا يهتم بالفروق الفردية وينظر إلى أجوبة التلميذ من جميع النواحي كاستيعابه للمادة العلمية زائدا اعتداده بنفسه وطرح وجهات نظرة وتحليله للأمور بشكل موضوعي أو قد يكون خلاف ذالك .
13-  مطالبة التلميذ بأداء أكثر من امتحان في يوم واحد
14-  استهتار التلميذ وتهاونه في أداء الواجبات اليومية وترك الدراسة والمراجعة إلى أيام الامتحانات
15-  لجوء بعض التلاميذ إلى المغامرة واستخدام الغش كوسيلة للتحدي
16-  قد يرجع سبب الغش إلى عوامل نفسية يعاني منها التلميذ
17-  ريما يكون لجوء التلميذ لممارسة الغش في الامتحان راجعا إلى سوء نشاءه وعدم توجيهه التوجيه السليم
18-  فد يكون انخفاض دخل الأسرة سببا في ذالك ومحاولة من التلميذ لاجتياز مراحل الدراسة مستخدما أسلوب الغش لضعفه في دراسته لسبب أو لأخر مستهدفا الحصول على شهادة دراسية تؤهله للعمل
19-  ينظر بعض التلاميذ إلى الغش على أنة أسلوب سوي لا خطاء فيه ولا ضرر منة وهذا يرجع إلى عدم وجود الوعي حول خطورة هذا الأسلوب
20-  تهاون بعض المعلمين في استخدام دفاتر الحضور والغياب أو عدم محاسبة التلميذ على كثرة الغياب مما يفوت علية فرص التعلم
21-  عدم قدرة معلم المادة الدراسية على توصيل المعلومات وتقريبها لأذهان التلاميذ
22-  إن التزام معلم المقرر الدراسي في حرفية ماجا في المقررات الدراسية قد يكون سببا في لجوء التلميذ إلى ممارسة أسلوب الغش
23-  فسوه بعض أولياء الأمور في معاقبة أبنائهم في حالة فشلهم في الامتحان مما يثير الخوف والرهبة لدى التلميذ وبالتالي يدفعه إلى الغش تلافيا لذالك
24-  سوء ترتيب مقاعد التلاميذ داخل حجرة الدراسة كجعلها ملاصقة لبعضها مما يسهل عملية الغش
25-  كثرة أعداد الطلبة وقلة أعضاء هيئة التدريس في المدرسة ذاتها مما يجعل عملية توزيع المراقبين على قاعات الامتحان عملية غير متوازية وبالتالي تولد صعوبة في السيطرة على التلاميذ عند مراقبتهم في الامتحان
26-  سوء توزيع المدرسين حسب تخصصاتهم وعدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب كإسناد مهمة تدريس مادة الرياضيات لشخص متخصص بمادة الفيزياء أو إسناد مهمة تدريس الجغرافيا لشخص يحمل تخصصا بالتاريخ وهكذا مما يجعله اقل الماما بمادته من مدرس بذات التخصص
27-  محاكاة بعض التلاميذ لأقرانهم الذين يغشون في الامتحان
28-  كبر حجم المقرر الدراسي وتشابه موضوعاته
29-  ضعف أو غياب الوازع الديني
30-  كسل التلميذ أو ضعف قدرته على الاستيعاب .
الآثار المترتبة على الغش :
لقد كثر الحديث عن الامتحانات والتأكيد على أنها ليست غاية كما يظن البعض لكنها وسيلة للوصول إلى هدف أو أهداف معينة , ماهية إلا وسيلة من وسائل التقويم , لا تقويم المتعلم فحسب بل تقويم عمل المدرس داخل حجرة الدراسة وتقويم المنهج والوسائل وكل ما يتعلق بالعملية التربوية ككل .
كما يؤدي الغش إلى تشتت انتباه التلميذ وعدم القدرة على التركيز وتدني تقديره لذاته , ورغبة الطالب الحصول على النجاح  بأية وسيلة والدراجات العالية دون بذل أي مجهود وهذا يؤدي إلى الاعتماد والاتكال وعدم الرغبة في الإصرار ومواجهة التحديات ومن آثار المترتبة على الغش عدم التركيز أثناء الشرح والاتِّكاليَّة والتكاسل وتقليد الزملاء، وعدم الاستعداد الجيد للامتحان والتهاون في تطبيق عقوبة الغش وتقارب المقاعد في صفوف الامتحان.
علاج مشكلة الغش :
والحل الأنجح لها هو تغيير نظرة المجتمع إلى قيمة العمل واستحكام الضمير الداخلي بدلا من المراقبة الخارجية , وحيث أن موضوع الغش في الامتحانات هو من اخطر الأمور لذا فأننا نحاول أن نوفيه حقه هنا بشي من التفصيل .
نظرا لان التلميذ هو الأداة الفعالة للنهوض بالمجتمع  والعمل على رفاهيته فيما إذا تلقى تعليمة بالشكل المرسوم والمخطط له من قبل الجهات المعنية ولان التربية بمفهومها الواسع الشامل تحرص على إعداد المواطن الصالح وبما أن التلميذ الذي يلجا للغش إنما هو التلميذ الذي يعاني من مشكلة ما أو أنة التلميذ الذي ينظر لهذه المسالة الخطيرة باستهتار وقد يدفعه ذالك للمغامرة لذا فأنة لابد من وضع بعض المقترحات والتوصيات التي قد تصلح أو يصلح بعضها للقضاء على هذه الظاهرة غير الحضارية ومن هذه المتقرحات :
بما أن نظام الامتحانات المتبع في المدارس هو العمل الأول الذي يساعد أو يدفع التلميذ للغش باعتبار أنة أصبح :
1-      غاية وليس وسيلة لتقويم التلميذ فالكل يعد العدة لامتحان وكان الدراسة خلقت بكبرها وفروعها ومقرراتها لأجل الامتحان واجتيازه بنجاح
2-      موعدا مخيفا ينتظره التلميذ وأسرته على حد سواء وغالبا ما يهمل التلميذ واجباته في بدء العام مجزئا ذالك إلى موعد الامتحان الذي يضعه أمام الأمر الواقع ويدفعه للغش بسبب إهماله وعدم متابعته للدروس التي تلقى داخل المدرسة أو مراجعتها ودراستها في البيت يوميا
3-      نظاما روتينيا يقوم على أساسة التلاميذ بشكل متساو دون اعتبار للفروق الفردية
4-      نظاما لم يضع المعايير الجيدة للتقويم بل يترك لكل معلم يضع درجته تمشيا مع الطريقة التي يراها مناسبة
5-      مبعثا للرهبة والخوف حيث تعد له العدة بشكل لافت لأنظار التلاميذ وأهاليهم على حد سواء فترتيب المقاعد ووضع أرقام الجلوس والبطاقات والتحذيرات والمراقبون الذين يقفون وكأنهم جنود مجندة بحركاتهم وخطواتهم الإيقاعية ذالك كله مولد للرهبة والخوف ومضخم لحجم الامتحان وعلية فان إعادة النظر في نظام الامتحانات أمر ضروري فيما يتبع من إجراءات في الامتحانات النهائية يجب أن يتبع في كل الامتحانات مهما كان نوعها سواء كانت امتحانات شهريه أو أسبوعية أو فصلية واعتبارها جزء من الدرس ليس إلا .
·         طرق التدريس المتبعة في جميع مراحل الدراسة تحتاج إلى إعادة نظر فطريقة التلقين والحفظ ليست مجدية وإنما يجب أن يحرص المعلم على غرس الثقة في نفس كل تلميذ مهما كان شانه وتشجيعه على التحليل والسؤال والمقارنة والمناقشة وربط المعلومات بعضها ببعض والاستنتاج فالمدرس الناجح هو ذالك الذي يسال بكل الطرق والوسائل ويشوق ويشجع المنافسة الشريفة ويصنع من درسه حلقة علمية ويستخدم كل الوسائل الممكنة لتقريب المعلومات إلى أذهان التلاميذ والمدرس الناجح هو الذي يشوق التلميذ لأداء الامتحان بإكثاره من الأسئلة اليومية في الدرس والتأكد من أن كل تلميذ قد استوعب المادة الدراسية عن فهم تام وان يقوم بتبسيط شرح المادة ما أمكن ذالك
·         من الضروري إعادة النظر في المناهج والمقررات الدراسية لأننا نجد هوة كبيرة بين كل سنة وما يليها أو بين مرحلة وأخرى أو ربما بين موضوع وأخر فوضع المقررات بشكل أكثر تبسيطا واشمل أمثلة وأحدث موضوعا لآمر يزيد التلميذ شوقا ويدفعه للمذاكرة المستمرة
·         على المعلم المادة ربط مات مشرحة داخل حجرة الدراسة مع الأسئلة المقدمة للتلاميذ في الامتحان ذالك لان الهدف من الامتحان هو تقويم تعلم التلميذ وليس تعجيزه بالأسئلة المعقدة والبعيدة عن المادة التي تم شرحها ومناقشتها وتعليمها وقد يحدث أن يتأخر المدرس في إنهاء المنهج مما يدفعه إلى السرعة في فترة ما قبل الامتحان وتقديم شرحه للمادة باقتضاب أو بشي من الغموض إضافة إلى تكديس الواجبات البينية ومضاعفتها وعدم وجود تنظيم وتنسيق في عرض المادة أو المعلومات وهذا قد يشوش المعلومات في عقل التلميذ ويشتت أفكاره وبالتالي قد يدفعه إلى الغش ولا سيما التلميذ الذي اعتاد الحصول على درجات عالية للحفاظ على مستواه لذا فعلى المعلم توزيع الموضوعات بجداول وتنظيم خطته بتوازن وتساو كي لا يؤثر على مستوى تحصيل التلميذ نتيجة إهماله أو عدم تخطيطه بشكل جيد
·         هناك ضرورة ملحة في التنبيه على المراقبين بشكل عام وتوعيتهم أو تذكيرهم بخطورة مسئوليتهم في مراقبة التلاميذ أثناء الامتحان لان أداء الواجب يعني إتقانه وليس وجود المراقب بجسده فقط داخل قاعة الامتحان وإنما بكل حواسه ولنذكر قول لرسول الكريم علية أفضل الصلوات إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه
·         محاولة توعية التلميذ بهدف الامتحان وكذالك أولياء الأمور عن طريق الاجتماعات وذالك لتخفيف حده التوتر لدى التلميذ
·         ضرورة التركيز على الوازع الديني وتنبيه التلاميذ بان الغش إنما هو سلوك لا يرضاه الدين ولا المجتمع وذالك مهما تعددت الأسباب للجوء إلية أن إلغاء امتحان التلميذ الذي يحاول الغش ليس كافيا وكذالك التحقيق معه وكتابة محضر بذالك ولكن الإعلان عن حالة الغش واسم التلميذ الذي ضبط وهو يمارس الغش والتشهير بة سواء في اجتماع أولياء الأمور أو اجتماع التلاميذ أو كتابة أسمة في لوحة الإعلانات قد يجعله يعيد النظر فيما هو ينوي فعلة وذالك خوفا على سمعته وعلاقاته بزملائه ومن الضروري إنذار التلاميذ في بداية العام حول ذالك وإعلامهم بنظام التشهير بالتلميذ الذي يحاول ممارسة الغش فقد يكون ذالك رادعا لهم
·         تنويع أساليب التقويم واعتبار الامتحان جزاء منها
·         الإكثار من الامتحانات اليومية القصيرة والفجائية لتعويد التلاميذ أن الامتحان ليس أمرا مخيفا
·         الإكثار من الأساليب الحديثة للامتحانات كنظام الكتاب المفتوح والامتحان البيتي
·         محاولة المدرسة بهيئتيها الإدارية والتعليمية مساعدة التلاميذ الذين لوحظ عليهم محاولة الغش أو سبق لهم ممارسته والأخذ بأيديهم بعد الرجوع إلى سجلاتهم ودراسة ظروفهم والأسباب التي دفعتهم لذالك وبالتالي مساعدتهم برز ع أو إعادة الثقة في أنفسهم وهذا ليس مستحيلا فيما إذا تضافرت الجهود ونظرنا إلى أهمية ملاحظة الفروق الفردية والظروف التي يمر فيها أكثر من هؤلاء الطلبة والعمل على توثيق الصلة بين البيت والمدرسة
·         من الضروري عمل إحصائيات ودراسات لمعرفة النسب التي ترتفع أو تنخفض فيها حالات الغش وذالك بعد تصنيف المدارس كدراسة تلك الحالات في المدارس الابتدائية الواقعة بين منطقة كذا ومنطقة كذا لمعرفة المناطق التي تزداد نسبة الغش في مدارسها ومن ثم معالجة الموضوع بشكل جماعي اخذين في الاعتبار كل الظروف المحيطة سواء المدرسية أو البيئية فالمدرسة ليست وحدها هي المسئولة عن وجود هذه الظاهرة ولكن الأسرة وخلفيتها الثقافية وأسلوبها في التربية وعدد أفرادها ووضعها الاقتصادي كل هذه العوامل وغيرها إضافة إلى ظروف المدرسة كتزايد أعداد التلاميذ في الصف الواحد والنقص في أعضاء هيئة التدريس وضعف الإدارة وسوء التدريس كل هذه الأمور وغيرها فد تكون سببا من الأسباب التي تدفع التلميذ لممارسة أسلوب الغش في الامتحان
·         فيما يخص الامتحان النهائي يفتر حان تخصص نسبة صغيرة من الدرجة الكلية لامتحان النهائي وتوزع باقي الدرجة على نواحي التقويم الأخرى كالسلوك والامتحانات اليومية والشهرية والشخصية والنشاط والحضور والغياب والمشاركة ومدى التعاون والالتزام بالقيم والعلاقات الاجتماعية والمهارات والقدرة على التحليل والربط والنقد وغير ذالك من الأمور الهامة ويقترح أن تكون درجة الامتحان النهائي 60% وتوزع 40% على نواحي التقويم الأخرى خلال الفصل الدراسي الواحد
·         يعتبر العقاب وسيلة مجدية لعلاج الغش عند الأطفال
·         توفير القدوة الحسنة والإكثار من القصص التي توضح عاقبة الغش
·         بما أن عملية التربية في تطور مستمر وتحديث دائم وبما أنها عملية يمر فيها الفرد لينمو نموا سليما قائما على جذور إسلامية سليمة راسخة وبما أنها بناء حضاري ووسيلة لرقي المجتمع والحفاظ علية سويا مستقيما لذا فأنة من الضروري حقا العمل على تسيير هذه العملية بشكل يساهم مساهمة فعالة في تحقيق أهداف التربية وتقويم المشكلات التي قد تستعرض سبيلها .

المرجع : مهارات الإدارة الصفية د. رافده الحريري .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق