الاثنين، 12 ديسمبر 2011

التقويم التعليمي والمؤسسات التعليمية وشروط قياسها وتقويمها

فوائد القياس التربوي :
يجب على العاملين في أية مؤسسة تربوية كانت أم غير تربوية القيام بتقديرات دورية للتحقق من مدى نجاح جهودها وكفاءة وضعها الحالي فيما يتعلق بقدرتها على تنفيذ أهدافها المستقبلية وقد تكون المؤسسات التربوية أكثر حاجة من غيرها لهذا الإجراء إذا كان عليها أن تلبي حاجات طلابها المتعددة والمتباينة على نحو يتفق مع حاجات المجتمع وإمكاناته بحيث لا يمكن تصور وجود مدرسة ناجحة تعمل بدون برنامج تقويمي منظم يبين مدى تطابق أداء الطلاب مع الأهداف التربوية والتعليمية ويزود بالقدرة على اتخاذ القرارات الحكيمة الموجهة للجهود المستقبلية .
توفر المعلومات الناتجة من القياس فوائد عديدة بالنسبة لكافة الأطراف المعنية بالعملية التربوية فهي تزود الطالب بالمعلومات الضرورية التي تمكنه من توجيه جهوده نحو بعض جوانب المنهاج المدرسي وتحديد بعض الأهداف المباشرة أو البعيدة المدى ذات العلاقة بنشاطه التعليمي المقبل كما تعمل تلك المعلومات على تعزيز التعلم لان القياس في حد ذاته خبرة تعليمية فعالة تساعد الطالب على توضيح معلوماته وتثبيتها وتكاملها وتسهل عمليتي الاحتفاظ والانتقال وهما هدفان أساسيان للتعلم .
ويستطيع المعلم باستخدام وسائل القياس المتنوعة أن يكون صورة واضحة عن خصائص طلابه على المستويين الفردي والجامعي الأمر الذي يساعده على تحديد حاجاتهم التربوية وصياغة أهداف تعليمة واقعية وتوجيه جهوده وجهود طلابه بالسبل المناسبة لتحقيق هذه الأهداف ويعمل القياس أيضا على تسهيل النمو المهني للمعلم ذاته لان المعلومات التي يوفرها قياس المستوى ألتحصيلي لطلابه يزوده بنوع من التغذية الراجعة الإعلامية تمكنه من الحكم على فعاليته وإعادة النظر في استراتيجياته ونشاطاته التعليمية .
لا تقتصر فوائد القياس على الطلاب والمعلمين فحسب بل هناك العديد من الفوائد الأخرى التي يوفرها بالنسبة للإداريين وواضعي المناهج والآباء والمجتمع فتوجيه المنهاج وتحسين فعالية التعليم بناء على محكات معينة وتحديد مستويات الطلاب الأكاديمية وتحديد الوضع التعليمي الراهن والتبوء بالحصيلة التربوية المستقبلية هي من بين المسائل الهامة التي تعنى بها تلك الجهات جميعها والتي لا يمكن عمل أي شي بصدد ما لم يوفر القياس معلومات ضرورية بشأنها .
هذا وقد حاول بعض الباحثين تحديد إمكانيات استخدام المعلومات التي يوفرها القياس في المجالات التالية :
1-      يمكن استخدام معلومات القياس في تصنيف الطلاب وتوزيعهم على البرامج التعليمية المتنوعة فالاختبارات القبلية التي يخضع لها الطلاب قبل اندراجهم في أي برنامج تعليمي تمكن المعلمين والمربين من تحديد مدى  ما يتوافر لدى هؤلاء الطلاب من قدرات ومهارات تؤهلهم للالتحاق في برنامج تعليمي معين وبخاصة في البرامج ذات البنية الهرمية كالرياضيات والعلوم واللغات الأجنبية حيث يتوقف التمكن من مستوى تعلمي معين على التمكن من المستوى السابقة له .
2-      تستخدم معلومات القياس في عملية التقويم التكويني Formative Evaluation  الهادفة إلى تسهيل تقدم التعلم تجري هذه العملية عادة أثناء ممارسة النشاطات التعليمية حيث تستخدم المعلم نتائج بعض الاختبارات في مراقبة مدى تقدم طلابه ونجاحهم في تحقيق الأهداف التعليمية وفي تزويدهم بالتعزيز أو التغذية الراجعة التصحيحية وما يجدر بالذكر هنا أن المعلومات التي يوفرها القياس في هذه المرحلة من العملية التعليمية التعليمة لا تهدف إلى تقرير منزلة الطالبة أو تحديد مستواه ألتحصيلي النهائي بل تهدف إلى توفير مجموعة من التعليمات المناسبة التي تؤدي إلى توجيه نشاط الطالب التعليمي وتحسينه .
3-      تستخدم معلومات القياس في عملية التقويم التشخيصي Diagnostic Evaluation  عندما يفشل بعض الطلاب في الاستجابة للتعليمات أو التغذية الراجعة التصحيحية المتخذة في ضوء نتائج اختبارات القياس التكويني ن ,الأمر الذي يفرض ضرورة البحث عن المزيد من المعلومات الأكثر تفصيلا لتشخيص مصادر صعوبات التعلم , أن برامج التعليم العلاجي والتعويضي لا تثمر ما لم تتوافر مجموعة من المعلومات التفصيلية التي تتمخض عنها وسائل القياس التشخيصي المتنوعة واستخدام هذه المعلومات كأساس في وضع تلك البرامج
4-      كما تستخدم معلومات القياس قبل النشاط التعليمي التقويم التمهيدي وانثناءة التقويم التكوينين , تستخدم كذالك في نهاية النشاط التعليمي أو فيما يسمى بالتقويم الإجمالي Summative Evaluation  الهادف إلى التحدث من مستوى الطلاب ألتحصيلي لدى نهاية تعليم  مساق معين أو وحدة دراسية معينة حيث تمكن تلك المعلومات من تحديد مدى الاتفاق بين الأداء أو الأهداف وتعزيز السبل المناسبة للنشاطات التربوية المقبلة .

أهداف التقويم بالنسبة للمنهج التعليمي :
1-      المساعدة في تطوير الأهداف التعليمية العامة والإجرائية
2-      المساعدة في تطوير المحتوى التعليمي للمنهج
3-      المساعدة في تطير طرائق التدريس المستخدمة واختيار المناسب للمنهج ولخصائص التلاميذ
4-      المساعدة في تطوير الوسائل التعليمية المستخدمة
5-      المساعدة في تطوير الأنشطة التعليمية
6-      المساعدة في تطوير أساليب وأدوات التقويم المستخدمة

تقويم المنهج :
يشير هذا النوع من التقويم إلى بعدين : البعد الأول محدود ويهدف إلى إصدار الحكم على بنية المنهج ممثلة في محتواة العلمي والتعليمي فقط , وتحديد مدى جودة واتساق هذا المحتوى ومدى قدرته على تحقيق أهداف المنهج ومن ثم تعديل جوانب القصور والضعف فيه , أما البعد الثاني : فهو الأكثر شمولا حيث يهدف إلى تشخيص وعلاج جميع جوانب وعناصر المنهج بداية من خطة المنهج بما تشمله من: أهداف ومحتوى  وطرائق تدريس مقترحة ووسائل تعليمة معينة وأنشطة مصاحبة ووسائل تقويم مقترحة ومرورا بمرحلة تنفيذ المنهج في المؤسسات التعليمية عن طريق المعلم والهيئة الفنية والإدارية المعاونة له وانتهاء بنواتج التعلم التي يحققها المتعلم الذي تعلم وفقا لهذا المنهج وتقويم المنهج وفقا لهذا المعنى الشامل يضم في طياته : تقويم المعلم وتقويم المتعلم وتقويم بنية المنهج وتقويم البيئة التعليمية التي ينفذ فيها المنهج

تقويم البيئة التعليمية :
وهذا النوع من التقويم يهدف إلى تحديد مدى ملائمة البيئة التعليمية من مباني ومرافق وتجهيزات وأثاث للمعلم والمتعلم وعملية التعليم والتعلم عموما ومدى اقتراب أو ابتعاد عناصر ومكونات تلك البيئة من النماذج المعيارية المتعارف عليها دوليا في هذا المجال .

تقويم المواد التعليمية :
وهو التقويم الذي يهدف إلى إصدار الحكم على مدى جودة وفعالية العناصر المادية المرتبطة بمحتوى المنهج مثل : الكتب الدراسية وأدلة المنهج والأفلام والأشرطة والصور واللوحات والرسوم وغير ذالك من المواد التعليمية الأخرى .

تقويم المنهج التعليمي :
يتكون المنهج التعليمي من عدة عناصر هي : الأهداف التعليمية ومحتوى المنهج وطرائق التدريس والوسائل التعليمية والأنشطة التعليمية والتقويم وعند تقويم المنهج التعليمي لا تقتصر هذه العملية على المحتوى فقط بل تشمل جميع مكونات وعناصر المنهج .
ويمكن تقويم مكونات المنهج المختلفة في ضوء ما يلي :
1-      تقويم الأهداف التعليمية للمنهج :
·         ما مدى ارتباط أهداف المنهج بخصائص التلاميذ ؟
·         ما مدى ارتباط أهداف المنهج بحاجات المجتمع ؟
·         ما مدى تنوع  وشمول أهداف المنهج معرفية – وجدانية – و مهاريه ؟
·         ما مدى إمكانية قياس وتقويم هذه الأهداف ؟
·         ما مدى واقعية هذه الأهداف ؟
·         ما مدى شمولية أهداف المنهج للجوانب المختلفة لنمو التلاميذ ؟
·         ما مدى وضوح هذه الأهداف للتلميذ والمعلم ولأولياء الأمور ؟

2-      تقويم محتوى المنهج :
·         ما مدى ارتباط محتوى المنهج بأهدافه ؟
·         ما مدى ترابط وتكامل مفردات المحتوى ؟
·         ما مدى مناسبة المحتوى لمستويات التلاميذ ؟
·         ما مدى مراعاة المحتوى لمستويات التلاميذ ؟
·         ما مدى مراعاة المحتوى للفروق الفردية بين التلاميذ ؟
·         ما مدى تحقيق المحتوى للتنظيم المنطقي والسيكولوجي ؟
·         ما مدى مناسبة مفردات المحتوى للبيئة المحلية للتلاميذ ؟
·         ما مدى دقة وحداثة المعلومات التي يتضمنها المحتوى ؟
·         ما مدى سلامة اللغة التي كتب بها المحتوى ؟
·         ما مدى تنوع طرق عرض المحتوى ؟
·         ما مدى تضمين محتوى المنهج على مواقف حياتية من وواقع التلاميذ لتدريبهم على  كيفية التعامل مع الحياة ؟
·         ما مدى احتواء محتوى المنهج على بعض المشكلات البيئية الهامة ؟

تقويم الكتاب المدرسي :
يمثل الكتاب المدرسي أهمية كبيرة في مجال التعليم والذي يمثل كما يرى جابر عبدالحميد 1996 الوثيقة الإجرائية لمحتوى المنهج المقرر والذي عن طريقة يتم تحقيق الأهداف التربوية المنشودة .
ويمكن تحديد عناصر تقويم الكتاب المدرسي فيما يلي :
·         تقويم أهداف الكتاب المدرسي
·         تقويم إخراج الكتاب المدرسي
·         تقويم لغة الكتاب ومفرداتة وأسلوبه
·         تقويم المحتوى العلمي للكتاب
·         تقويم الكتاب المدرسي في علاقته بالمتعلم
·         تقويم الكتاب المدرسي في علاقته بالمعلم
أما أسلوب تقويم الكتاب المدرسي فيتم كما يرى أنور الشرقاوي 1996 عن طريق تحليل المحتوى وعن طريق استطلاعات الرأي للمعلمين والمتعلمين حول الكتاب المدرسي كما يتم استخدام الأدوات المناسبة لذالك مثل أدوات تحليل المحتوى بعد تقنيتها وذالك بحساب الصدق والثبات لها ويمكن أن نقترح أداة التحليل التالية لعناصر تقويم الكتاب المدرسي



تقويم المؤسسة التعليمية :
المؤسسة التعليمية هي احد المدخلات الرئيسة في منظومة التعليم حيث تعتبر المكان الذي تنفذ فيه عمليات العملية التعليمية لتحقيق أهدافها وهي تضم الفصول الدراسية والمعامل والحدائق والفناء والملاعب وحجرات المعلمين وحجرات ممارسة الأنشطة .
وتوجد بعض المعايير التي يجب أن تقوم المؤسسة التعليمية في ضوئها وتتمثل في الأسئلة التالية :
1-      ما مدى مناسبة موقع المدرسة لمساكن التلاميذ ؟
2-      ما مدى جودة بناء المدرسة ؟
3-      ما مدى حب التلاميذ للشكل الجمالي للمدرسة ؟
4-      ما مدى توفر الإمكانات والتجهيزات بالمدرسة ؟
5-      ما مدى توفر الملاعب والمساحات الفضاء داخل المدرسة ؟ ما مدى توفر المعامل ( معامل العلوم , معامل اللغات ) وتجهيزها بأحدث الإمكانات ؟
6-      ما مدى توفر مركز مصادر التعلم بالمدرسة ؟
7-      ما مدى توفر حجرات مستقلة للمعلمين من التخصصات المختلفة بالمدرسة ؟
8-      ما مدى توفر حجرات لممارسة الأنشطة التعليمية بالمدرسة ( اقتصاد منزلي – نشاط صناعي ) ؟
9-      ما مدى توفر حجرات لإدارة المدرسة ؟
10-  ما مدى وجود مسجد بالمدرسة ؟
11-  ما مدى توفر دورات المياه بالمدرسة وجودتها ؟
12-  ما مدى توفر مياه الشرب الصحية للتلاميذ ؟
13-  ما مدى توفر مكتبة متنوعة وشاملة بالمدرسة ؟
14-  ما مدى توفر عيادة طبية مصغرة بالمدرسة ؟
15-  ما مدى توفر مخازن بالمدرسة ؟
16-  ما مدى إمكانية التوسع راسيا في المدرسة ؟
17-  ما مدى بعد موقع المدرسة عن مصادر الضوضاء والأخطار ( الأسواق – الطرق السريعة ) ؟
18-  ما مدى جودة السلالم وراحة التلاميذ في الصعود والنزول ؟
19-   ما مدى توفر المساحات الخضراء بالمدرسة ؟
20-  ما مدى توفر نظام الصيانة بالمدرسة لصيانة مرافقها ؟
21-  ما مدى توفر فصول بالمدرسة لاستيعاب أعداد التلاميذ ؟
22-  ما مدى مناسبة مساحة الفصل لعدد التلاميذ به ؟
23-   ما مدى جودة مقاعد التلاميذ والسبورة داخل الفصل ؟
24-  ما مدى توفر مكتبة صغيرة بكل فصل ؟
25-  ما مدى توفر منافذ الإضاءة الطبيعية والصناعية بالفصل ؟
26-  ما مدى توفر منافذ للتهوية الطبيعية وكذالك التهوية الصناعية ( مراوح , مكيفات الهواء ) بالفصل ؟
27-  ما مدى نظافة الفصل الدراسي  ؟
28-  ما مدى تنظيم مقاعد التلاميذ لسهولة رؤية السبورة وحركة المعلم في الفصل ؟
29-  ما مدى توفر دواعي الأمان للتلاميذ بالمدرسة ( أجهزه إطفاء الحريق ) ؟

هناك شروط يجب مراعاتها في بناء المدارس منها :
تحاشي جميع المدارس وتراكمها إلى جوار بعضها البعض وقصر المسافة على عدد محدود من الطلبة بحيث لا يتعدى العدد 700 -800 تلميذ، وتخصيص ما مساحته متران مربعان من الفراغ المملوء بالهواء في حجرة الدراسة للتلميذ الواحد .
فمثلا إذا كان مساحة وحجم الدراسة في مدرسة ما هو كما يلي :
طول الحجرة 8امتار ، وعرضها 6 أمتار وارتفاعها 3 أمتار .
مساحة الحجرة = 8×6=48مترا مربعا .
حجم الحجرة = 8×6×3=144مترا مكعبا.
أي تتسع هذه الحجرة حسب  القاعدة المذكورة أعلاه لأربعة وعشرين تلميذاً.
تشييد حجرات الدراسة بحيث تكون مطلة بقدر الإمكان على الفضاء الخارجي وأن تحتوى المدرسة على عدد كاف من الحجرات المختلفة الأحجام ، ويراعى في بنائها استعمال الأشكال والأوان الفاتحة .
أن تكون تصميم المبنى من حيث وحداته التعليمية مكملاً لبعضه البعض ولا تكون المسافة بين الوحدات طويلة حتى الانتقال بيسر من وحدة إلى أخري ويسهل الإشراف على الأنشطة التعليمية .
إيجاد وسائل لتنمية الميول والهوايات المربية لدى الطلبة في المبنى المدرسي .
أن تتوفر في المبنى المدرسي الأمن والطمأنينة والخدمات الضرورية .
أن يكون موقع المدرسة بعيداً عن ضوضاء المواصلات والورش والمصانع والمحلات التجارية المزدحمة والمستنقعات والبرك .
أن تشيد المباني المدرسية في منتصف الأحياء السكنية التي يسكنها التلاميذ .
أن تحتوى أفنية المدرسة على مساحات كافية للصلاة والاستراحة واللعب والأنشطة المختلفة .
أن يفضل بين أفنية الألعاب والراحة ، وتقسم تلك الأفنية بدورها حسب مختلف أعمار التلاميذ .
أن تحتوى المدرسة عل حديقة حتى يتعلم التلميذ كيف تحدث التغيرات على النبات عبر فصول السنة .
أن يشترك المربون والإداريون والمهندسون وخبراء الصحة وبعض العاملين الآخرين في المدارس عند اختيار الموقع ووضع التصميم للمبني المدرسي ، لأن الخبرات النظرية والميدانية لهولاء يمكن أن تضيف عميقاً جديداً لمعرفة المشكلات التي تظهر عادة أثناء التطبيق ويمكنهم أن يساهموا في إيجاد حلول لها .
تقدير الازدياد السكاني في المستقبل ، وحصر المساكن القائمة وتقدير المتوقع إقامتها والاعتماد على الإحصائيات السكانية لمن هم في سن الدراسة .
المساحات الاحتياطية للمبني المدرسي من أجل التوسع في المستقبل .
أن يكون المقياس الذي تشيد المدرسة على أساسه هو التلميذ والمرحلة الدراسية وأن تكون كافة المعدات والتجهيزات الدراسية من النوع الجيد .
أسطح المباني المستأجرة غير مبلطة مما يسبب رشح الأسقف عند هطول الأمطار .
تخزين الكتب المدرسية والماصات في بعض المدارس سئ للغاية مما يعرضها للتلف ونشوب الحرائق .
معظم غرف المباني المستأجرة مطلية بألوان فاقعة وبعضها داكنة ومعيقة للرؤية الجيدة للطلاب وبعضها عديم التهوية والإضاءة الطبيعية .
هناك شروط أخرى تتعلق بالمباني المدرسية الحكومية والمستأجرة نوجزها فيما يلي:
لابد أن نضع في اعتبارنا عند اختيار موقع المدرسة أن يكون اختياراً يكفل العدالة المدارس بين جميع أحياء المدنية ، كما يجب أن نضع في اعتبارنا أن يكون صحياً وذلك محافظة على الطلاب .
هناك عدة اعتبارات أخرى تحكم عملية اختيار الموقع منها :
أن تكون المواصلات آلية سهلة .
أن يسمح الموقع بالتوسع والامتداد في المباني لمواجهة حاجات النمو المستقبلية وأن يكفل إنشاء الملاعب والأبنية اللازمة .
أن يسمح الموقع بالتوسع والامتداد في المباني لمواجهة حاجات النمو المستقبلية وأن يكفل إنشاء الملاعب والأبنية ألازمة .
أن يسهل على البنية التي تخدمها المدرسة استخدامه بدون مشقة .
أن يكون قريباً من مراكز الخدمات ( مثل الدفاع والمساجد والمراكز التجارية والخدمات الصحية ) .
أن يكون الموقع بعيداً عن البرك والمستنقعات والأماكن الرطبة .
أن يختار الموقع في مكان تقل فيه ضوضاء المرور ويبعد بقدر الإمكان عن الإمكان
تكون الأرض التي ستقام عليها المدرسة جافة وفي نفس الوقت يمكن وصول المياه الجوفية النقية إليها بسهولة .
يقول مختار : لكي تؤدي المدرسة رسالتها على الوجه المطلوب يجب أن تتوفر المعايير التالية في اختيار موقع المدرسة .
أن يكون موقع لبناء المدرسي في مكان مناسب وفي الاتجاه الذي ينتظر أن تنمو المدينة فيه .
أن تكون مساحة المدرسة قابلة لإضافة غرف دراسية وأبنية جديدة لمواجهة التوسع وزيادة عدد التلاميذ .
أن يكفي لبناء أعداد التلاميذ في جميع الفصول والصفوف الدراسية .
أن يكون موقع المبني بعيداً عن المناطق الخطرة والمزعجة مثل المنطقة الصناعية في المدينة وطرق المواصلات الرئيسية وطرق سكك الحديد .
أن يتوفر في المواقع الظروف الطبيعية والصحية الجيدة .
ومن أهم مرتكزات التخطيط التربوي للمباني المدرسية اختيار الموقع الملائم له ،وقد خلصت الأبحاث والدراسات التربوية والدوريات والكتب المختلفة إلى العديد من النتائج والتوصيات التي يتعين أهمها ما يلي :
يشترط أن يكون الموقع في منطقة طلقة الهواء لتساعد علي التهوية الداخلية بالمدرسة .
يشترط عدم استعمال موقع الأرض كمقلب عام للقمامة قبل بناء المدرسة منعاً لتعرض المبنى للغازات الناتجة من استمرار عملية تحليل المواد العضوية وكذلك تعرض المبنى للتصدع نتيجة عدم استقرار طبقات الأرض .
أن يتوسط الموقع المجموعة السكانية الحالية أو المستقبلية التي تخدمها المدرسة .
أن تكون المواصلات آلية سهلة وأن تكون قريباً من مراكز الخدمات لاسيما الخدمات الصحية .
 أن يكون موقع المبنى بعيدا عن البرك والمستنقعات والأماكن الرطبة وبعيدا عن ضوضاء المصانع وطرق المواصلات العامة وبعيدا عن الغبار والدخان والأخطار الصحية الأخرى
من الاشتراطات الصحية في الأبنية المدرسية تخصيص المساحة الكافية لكل طالب في المدرسة فهناك من يرى أن يخصص لكل طالب حسب نوع التعليم من 10-15 مترا شاملة للمباني والملحقات كالحدائق والفناء .
مساحة المدرسة :
لا جدال في أن مساحة الأرض التي يراد أقامة مبنى مدرسي عليها تختلف باختلاف المرحلة وباختلاف عدد التلاميذ وأيضا نوع التعليم .
ومن الأفضل أن تكون المساحة متسعة بقدر المستطاع وان يراعي فيها إمكانية التوسع والنمو المستقبلي حتى إذا ما تطلب الأمر زيادة فصول أمكن زيادتها دون أن يكون ذالك على حساب بعض المرافق بالمدرسة أو على حساب الأفنية والملاعب وهناك من يرى أن يخصص من 1-1,5 متر لكل طالب حسب نوع التعليم .
حجرة الدراسة : ينبغي أن تتوافر فيها الشروط التالية :
1-      يجب أن تكون مساحة الفصل مناسبة لعدد التلاميذ والمتوسط في المساحة تكون 9في 7 متر = 63 متر مربع .
2-      أن تكون المسافة بين السبورة وأخر صف للطلاب في حجرة الدراسة حوالي ثمانية أمتار وان لا تزيد المسافة عن ذالك وان تكون المسافة بين أول صف من الطلاب والسبورة حوالي مترين وان لا تقل عن ذالك .
3-      يجب أن لا تقل مساحة الأجزاء التي تفتح من النوافذ عن نصف مساحتها وان تكون لكل نافذة شراعة حتى لا يتعرض التلاميذ لتيارات البرد وان تكون تهوية الفصول جيدة .
4-      أن تقع الفصول في الأجزاء الداخلية من مبنى المدرسة بعيده عن ضوضاء الشوارع وبعيدة عن الملاعب الرياضية قدر الإمكان
5-      أن يخصص لطالب المرحلة الابتدائية ما يقارب من متر من مساحة حجرة الدراسة الكلية أما طالب المرحلة المتوسطة والثانوية فيخصص له ما يقارب من متر ونصف متر مربع من مساحة حجرة الدراسة الكلية
6-      أن يمكن شكل حجرة الدراسة المعلم من متابعة طلابه ويمكن جميع الطلاب في نفس الوقت من متابعة المعلم والنظر إلى السبورة بدون أي صعوبة
7-      أن تكون أرضية حجرة الدراسة مغطاة بالخشب ومستوية حتى يسهل تنظيفها وان تكون خالية من الثقوب حتى لا تكون مأوى للحشرات
8-      تجنب الإضاءة المبهرة وكذالك تجنب سقوط الشمس المباشر على أي تلميذ في الفصل هذا في حالة استخدام الإضاءة الطبيعية أما في حالة الإضاءة الصناعية فأنة ينبغي استعمال مصابيح الفلوريسنت أو المصابيح ذات الزجاج النصف شفاف وفي بعض المدارس الحديقة تزود مصابيح إضاءة الفصول بخلية كهر وضوئية تقوم بإضاءة مصابيح الفصول تلقائيا عندما تنخفض الإضاءة العادية في الفصول عن المعدل المناسب
9-      أن تكون تهوية الفصل تتم بطريقة جيدة وسليمة والمعدلات العادية للتهوية أن يخصص لكل تلميذ 30 مكعبا من الهواء المتجدد كل دقيقة وهناك ثلاثة عوامل تحدد جودة المناخ داخل الفصل وهي : التهوية والتدفئة والرطوبة النسبية
10- ينبغي مراعاة الألوان التي تدهن بها حوائط حجرة الدراسة لما لها من تأثير على إضاءة الحجرة فتختار الألوان الفاتحة غير اللازمة حتى لا تعكس الضوء كاللون الأبيض والرمادي الفاتح
وخير الألوان لطلاء السقف هو اللون الأبيض والذي يعكس حوالي 75% من الضوء أما الألوان المناسبة لطلاء الحوائط على الترتيب : الكريم ويعكس حوالي 69% من الضوء والأخضر الفاتح ويعكس حوالي 63% من الضوء والرمادي الرصاصي ويعكس حوالي 56% من الضوء
الأثاث المدرسي :
يلعب الأثاث المدرسي دورا هاما في تحقيق التكامل الصحي والنمو الجسمي والعقلي لتلاميذ المدارس واعتدال وقوة أبصارهم وقدرتهم على الفهم ومتابعة الدرس والتحصيل وذالك لان التلميذ في فصلة يجلس على مقعدة ويتجه إلى السبورة معظم ساعات النهار فإذا لم يكن المقعد والدرج ملائمين لجسمه وإذا لم تكن السبورة في انسب وضع له تعرضت صحته لأضرار كثيرة وقلت فرصة استفادة من عملية التربية والتعليم

دورات المياه :
لابد أن تكون دورات المياه كافية ونظيفة وجيدة التهوية ولا تنبعث منها روائح كريهة ولا بد أن يكون موقع دورات المياه بعيدا عن الفصول الدراسية والمقاصف والمطاعم وان توصل دورات المياه بشبكة الصرف الصحي العامة
أحواض الغسيل :
تعتبر من المرافق الضرورية في المدارس وينبغي أن تكون متوفرة بنسبة 5% من أعداد الطلاب كذالك ينبغي أن يتم توزيعها في الأماكن الخاصة بها والقريبة من دورات المياه والمطعم وان يكون بجوارها مناشف الورق أو المناشف الكهربائية وهي أفضل من المناشف القماش التي تساعد على انتقال الأمراض بين الطلاب
مياه الشرب :
يجب أن تكون مياه الشرب نقية ونظيفة ولابد أن تمد المدارس بشبكة مياه صالحة للشرب والاستخدام الآدمي تمر عبر أنابيب إلى الصنابير ليشرب منها التلاميذ ويغسلوا أيديهم وأجسامهم ولقضاء حاجاتهم , ومن المناسب تخصيص صنبور ماء لكل 75 تلميذ
القواعد الأساسية في تصميم المباني المدرسية :
1-      إعداد نماذج أساسية لكل فئة من المباني المدرسية بحيث يراعى فيها برنامج التعلم والمتطلبات الأخرى لكل مرحلة من مراحل التعليم
2-      مراعاة اختلاف أحجام هذه النماذج طبقا لاماكن التي ستنشى فيها فأحجام مدارس المناطق الكثيفة السكان غير أحجام مدارس المناطق القليلة الكثافة
3-      من الضروري أن تحتوي كل مرحلة بغض النظر عن حجمها على نفس النوع من المساحات مثل حجرات الدرس وحجرات المواد والخدمات العامة وخلافة
4-      يجب تصميم المساحات الدراسية المتكررة على أساس وحدات قياسية مرتبطة بعضها ببعض لتكون مبنى مدرسيا لهذا يجب اختيار هذه المواصفات بحيث تتمتع بقدر كبير من المرونة حتى تتيح إمكانية الاتساع والإضافة
5-      يجب مراعاة أن لكل فصل دراسي حجرته الخاصة به فكل مجموعة طلاب لها حجرتها الدراسية الخاصة بها طوال العام الدراسي
6-      يجب مراعاة المسافة بين المدرسة ومنازل الطلاب الملتحقين بها خاصة بالمدارس الابتدائية حيث التلاميذ في سن حديقة ويجب وصولهم إلى المدرسة أو المنزل في أسرع وقت ممكن دون اضطرارهم لقطع طرق رئيسية أو اضطرارهم لقطع أيه طرق بها سيارات على الطلاق وهذا الاعتبار اقل أهمية في حالة المدارس المتوسطة وقليل الأهمية في حالة المدارس الثانوية حيث أن الطلبة اكبر سنا وأكثر شعورا بمسئولية المحافظة على سلامة أنفسهم
7-      يستحسن أن تكون المدرسة من طابق واحد خاصة المدارس الابتدائية الصغيرة
8-      ينبغي أن يكون للمدرسة أكثر من مدخل ويفضل أن يكون الإدارة مدخل مستقل
9-      يفضل إذا صممت المدرسة على هيئة أجنحة أن تتباعد الأجنحة فينا بينها بمقدار عشرين مترا على الأقل
يعتبر المبنى المدرسي من أهم العوامل التربوية حيث أنة البيئة التي يعيش فيها الطلاب والمعلمون وكافة أعضاء الهيئة المدرسية أطول ساعات اليوم وهم يمارسون عملية التربية والتعليم بانتباه واستعدد وحركة ونشاط
ولذا فان المبنى المدرسة وتجهيزاته تعتبر عنوان المدرسة وهو أول ما يشاهد الزائر وولي الأمر والمسئولين عن التربية والتعليم مما يعطي الانطباع عن المدرسة بصورة عامة لذا ينبغي الاهتمام بالمبنى المدرسي من قبل مدير المدرسة .
مجالات البيئة المدرسية وعناصرها
البيئة المدرسية هي كل ما يحيط بالتلميذ من عناصر طبيعية ( جوامد أو غير حية ) وإحيائية ( بيولوجية أو حية ) واجتماعية ( العادات والقيم والأخلاق )
العناصر الطبيعية للبيئة المدرسية
المبنى المدرسي
لابد أن تتوافر للمبنى المدرسي عدة خصائص عامة من حيث اختيار الموقع والمساحة والشكل والتصميمات الداخلية للغرف لما لذالك من تأثير ايجابي في رفع المستوى الصحي لدى التلاميذ
الموقع
عند اختيار الموقع الذي سيتم إنشاء المدرسة علية لابد من مراعاة عدة شروط منها
1-      سهولة الوصول آلية
2-      أن تكون المنطقة هادئة بعيدة عن الضوضاء وضجيج الآلات والسيارات
3-      أن تكون المنطقة جيدة التهوية , بعيدة عن مصادر التلوث المختلفة
4-      ألا يكون الموقع فد سبق استغلاله كمكان للتخلص من القمامة أو الفضلات منعا لتعرض التلاميذ لخطر التلوث الناجم عن تحلل المواد العضوية والإشعاعية الناتج منها
5-      أن يكون بعيدا عن مستودعات الوقود القابل للاشتعال حفاظا على سلامة التلاميذ وأرواحهم
6-      سهولة إخلاء الموقع في حالة الطوارئ مع توفر المخارج الإضافية اللازمة لذالك
المساحة :
يراعى أن تكون المساحة المخصصة لبناء المدرسة كبيرة تحسبا للتوسع المستقبلي نظرا للزيادة المستمرة في إعداد التلاميذ بحيث يخصص لكل تلميذ حوالي عشر أمتار مربعة شاملة المباني والملاعب
تصميم شكل المبنى المدرسي :
هناك المباني ذات القاعات المستقيمة التي تأخذ شكل بعض الحروف الانجليزية مثل T-L-E-U و بها تكون الحجرات الدراسية متتالية يربطها ممر طولي , مما يجعلها جيدة , قليلة الضوضاء , وهذا هو أفضل أشكال المبنى المدرسي
يوجد نوع اقل استخدام وهو المبنى ذو الشكل المركزي بحيث تلتقي الحجرات الدراسية عند منفذ واحد مركزي وبالتالي يؤدي التقاؤها عند هذا المنفذ إلى اختلاف اتجاهاتها وبالتالي اختلاف الإضاءة والتهوية على مدار اليوم والواحد وسهولة انتقال العدوى والإصابة بالأمراض المعدية وصعوبة الإخلاء في حالة الطوارئ ولهذا السبب لا يفضل التصميم المركزي للمباني المدرسية
حجرة الدراسة :
يقضي التلاميذ في حجرات الدراسة عدة ساعات يوميا وعلى مدى عدة سنوات لذالك يجب أن تتوافر فيها الشروط الصحية من حيث الشكل والمساحة والإنارة والتهوية ووسائل الأمان
شكل حجرة الدراسة ومساحتها :
يفضل الشكل المستطيل بطول 8 م وعرض 6 م وبارتفاع مناسب يلائم سماع المعلم ورؤية واضحة لما يكتب على السبورة ويجب ألا يزيد عدد التلاميذ عن 24 تلميذا في الحجرة الدراسية ذات الأبعاد السابقة
الإنارة والتهوية :
تتم إنارة الحجرات الدراسية إما بواسطة الضوء الطبيعي عن طريق النوافذ أو باستخدام المصابيح الكهربائية وفي حالة استخدام النوافذ للإنارة يجب أن يراعى أن تكون مساحتها مجتمعة حوالي ربع مساحة الحجرة وبذالك تسمح لتلاميذ برؤية واضحة وجيدة لما يكتب على السبورة أو يعلق على الجدران من وسائل تعليمية
تتم التهوية أيضا إما بواسطة النوافذ أو باستخدام المراوح أو المكيفات وفي حالة استخدام النوافذ للتهوية يراعى أن تكون متقابلة لتعطي تيارا متجددا من الهواء وان تكون حافتها العليا مرتفعة لتسمح بخروج الهواء الساخن المحمل بثاني أكسيد الكربون الذي يرتفع دائما إلى أعلى ودخول الهواء المتجدد المشبع بالأكسجين
الأثاث المدرسي :
يشمل الأثاث المدرسي الموجود داخل الحجرات الدراسة ما يلي :
أولا : السبورة
يجب أن توضع في منتصف الحائط المقابل للتلاميذ وبارتفاع مناسب
أن يكون لونها اسود واخضر داكن غير لامع
تزود بمجرى سفلي لتجمع ذرات الطباشير
يترك مسافة لا تقل عن 1,5 م بينها وبين الصف الأول من الأدراج
يفضل استخدام السبورة البيضاء المصنوعة من ماده البلاستيك وفي هذه الحالة تستخدم الأقلام السائلة الفلوماستر بدلا من الطباشير وذالك أكثر ملائمة للكتابة والصحة
المقاعد والأدراج :
يرتبط هذا النوع من الأثاث ارتبطا مباشر بالتلميذ لذالك يجب ان يكون ملائما للتكوين البدني للتلميذ بحيث يرفع ويحسن قدرته على التحصيل العلمي
لذالك يجب أن تتوفر فيها عدة شروط أهمها :
1-      أن يكون ارتفاع المقعد مناسبا لطول ساق التلميذ حتى إذا جلس تصبح قدماه مستقرتين على الأرض وجسمه معتدلا
2-      أن يكون عرض المقعد مناسبا لجسم التلميذ من حيث البدانة والنحافة
3-      أن تكون حافة المقعد الأمامية مقوسة لأسفل حتى لا تضغط على الأوعية الدموية والأعصاب فتؤثر على حيوية الساقين
4-      أن يكون مسند المقعد مقوسا بشكل يناسب ظهر التلميذ وبارتفاع يتناسب مع كتف التلميذ
5-       أن يكون المقعد منفصلا عن الجرد ليسمح بحرية الحركة للتلميذ حتى يضعه في الموضع الملائم والمريح له عند القراءة والكتابة
6-      يرعى أن يترك ممر بعرض نصف متر ليفصل بين صفوف المقاعد داخل الحجرة الدراسية يسمح بدخول وخروج التلاميذ بسهولة
7-      ي بان يكون ارتفاع الدرج ملائما لطول قامة التلميذ حتى يكون مريحا أثناء القراءة والكتابة
8-      يفضل أن يكون سطح الدرج مائلا بزاوية 15
9-      تراعى أولوية الجلوس في الأمام لقصار القامة ولمن هم ضعاف السمع أو البصر
المرافق الصحية:
المورد المائي - مياه الشرب – دورات المياه – أحواض الغسيل – تصريف القمامة
المورد المائي: 
تراعى النظافة الدورية لخزانات المياه المستخدمة وان يتم إغلاقها بإحكام لمنع تسرب الغبار أو الحشرات إليها ومراعاة الشروط الصحية في مطابقتها للمواصفات القياسية المطلوبة
مياه الشرب :
هناك مصدران لمياه الشرب
أولهما المبردات التي يجب أن يراعى توفر الأعداد الكافية منها وتعويد التلاميذ على الطريقة الصحيحة عند استخدامها بحيث يكون لكل تلميذ الوعاء الخاص بة وحتى لا تكون مصادر العدوى
المصدر الثاني هو المياه المعبئة التي يتم الحصول عليها من مقصف المدرسة وتتولى الشركات المنتجة لهذه المياه تنفيذ الشروط اللازمة المطابقة للمواصفات القياسية المطلوبة لضمان سلامة هذه المياه

أحواض الوضوء :
يجب أن يراعى وجود عدد كافي  منها و ملئمتها لأطوال التلاميذ حتى تكون في متناول كل منهم فيستطيع أن يغتسل ويتوضأ بسهولة ويسر
وبالنسبة لدورات المياه فأنة يجب أن يتم تنظيفها بصورة دائمة وان تكون جيدة التهوية والإنارة وتفر الأعداد الكافية منها وتوزيعها على أماكن متفرقة داخل المدرسة
التخلص من القمامة والفضلات :
يتم تجميع الفضلات يوميا من حوافظ سلات القمامة الموزعة على جميع الحجرات الدراسية وكذالك ممرات وفناء المدرسة بواسطة العربات الخاصة بذالك إلى الأماكن المعدة لها خارج المدرسة حتى تقوم الجهات المختصة بالتخلص منها أو معالجتها بالطرق المناسبة .
المقصف المدرسي :
( شروط الوجبة الغذائية – الأدوات المستخدمة – العاملون بالمقصف ) أن المقصف المدرسي هو المكان الوحيد المتاح للتلميذ للحصول على ما يحتاجه من طعام أو شراب أثناء اليوم الدراسي
لهذا كان ضروريا تجهيزه بوجبات صحية متكاملة للتلاميذ لما لذالك من تأثير ايجابي في المحافظة على صحتهم ونموهم بشكل طبيعي ومستمر .
ويراعى أن تكون الوجبة الغذائية المقدمة متكاملة بحيث تشمل كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم ومتنوعة تضم أطعمة مختلفة ونظيفة من حيث الأعداد والحفظ والتغليف ومن الأفضل تقديم الأطعمة الطازجة والعصائر الطبيعية ويراعي أيضا تنظيف الأدوات والأواني المستخدمة في تقديم الأطعمة بصفة مستمرة ولكن من الأفضل استخدام الأدوات التي تستعمل مرة واحدة بحيث يتم التخلص منها مباشرة عقب الاستخدام ويفضل أيضا أن تتولى إدارة المقصف شركة متخصصة في مجال إعداد وتقديم الأطعمة ويتم التأكد من سلامة العاملين بها من الأمراض المعدية بتقديم الشهادات الصحية سارية المفعول الدال على ذالك وبصفة دورية







المرافق الأخرى
هناك مرافق أخرى لها دورها البالغ منها العيادة الطبية وصالة الألعاب الرياضية والملاعب والمكتبة والحجرات الخاصة بتنمية المواهب وصقل المهارات والقدرات لدى التلاميذ بالإضافة إلى حجرة الإشراف الطلابي الاجتماعي
لذالك يجب أن تراعى هذه الأمور جيدا فلا يوجه للتلاميذ سوى ما هو نافع ايجابي وتجنب ما هو ضار حتى تتم تنشئتهم النشأة السليمة وتشجيعهم  على اكتساب العادات الحسنة والسلوك الصحيح في التخاطب والتعامل مع الآخرين وأيضا في سلوكهم الشخصي كالنظافة والنظام والطاعة والأخلاق الحميدة التي يصبوا إليها العاملون في مجال التربية إلى جانب توعيتهم وحثهم على السلوك الصحي السليم واكتساب العادات الصحية السليمة حتى لا يكونوا عرضة للإصابة بالأمراض المعدية .

الاعتبارات الواجب مراعاتها عند اختيار مواقع المباني المدرسية
أهم الأسس والمعايير الواجب مراعاتها في اختيار المواقع تحت مجموعة الاعتبارات القانونية والعمرانية والبصرية والتي يمكن تلخيصها في التالي :
الاعتبارات القانونية :
ملكية الأرض
تعتبر ملكية الأرض من أهم العوامل المؤثرة على عملية اختيار المواقع ويتطلب الأمر تحديد نوعية الحيازة ( ملكية – أيحار – حكر )
مع دراسة إمكانية حيازة مجموعة مواقع محيطة وملاصقة يمكن إضافتها إلى المواقع إذا كان ضروريا لتحقق احتياجات المبنى ويحدد ذالك من خرائط الوحدة المحلية ومستندات الحيازة القانونية
الاشتراطات البنائية
تعتمد شرعية المبنى المنشأ على مدى الالتزام بالقوانين واللوائح الحكومية والمحلية وترتبط هذه القوانين باعتبارات عدة مثل الأراضي ومناطق البناء ومن أهم القوانين المقيدة قوانين حماية الأراضي الزراعية لذا يراعى عند اختيار الموقع الأخذ في الاعتبار الاشتراطات البنائية وقوانين البناء بالمنطقة والتي يمكن أن تحد من مرونة الموقع من حيث الامتداد الأفقي أو الراسي ويراعى أيضا الحد الأقصى للمساحات المسموح البناء عليها ويكون هذا العامل مؤثرا بصورة واضحة في حالة قطع الأراضي الواقعة في مناطق مرتفعه الكثافة حيث يتم تحديد نسبة مئوية للبناء وارتداد خط البناء عن خط التنظيم وعند حدود الجار ولكنها اشتراطات يمكن ان تؤثر على كفاءة الموقع واستجابته للمتطلبات الوظيفية والبيئية .
الاعتبارات العمرانية
توفر وسائل النقل والمواصلات
يعد توافر وسائل المواصلات التي تكفل الوصول للموقع بأقل قدر من العناء والتكلفة واقل فترة زمنية للانتقال احد العوامل الواجب توافرها والتي يجب أخذها في الاعتبار عند متابعة اختيار المواقع للمباني المدرسية ويتطلب اختيار موقع المدرسة أن تكون العلاقة بمختلف وسائل النقل علاقات مباشرة سواء كان ذالك من خلال حركة المشاة أو الحركة الآلية أو غيرها مع مراعاة عروض الطرق الملاصقة لكل منها بما في ذالك الدراجات .
توافر المرافق والبنية الأساسية
تعتبر المرافق والبنية الأساسية من صرف صحي وتغذية مياه وتوصيلات كهربائية وغاز ووسائل تخلص من القمامة احد العوامل الأساسية المؤثرة على اختيار الموقع ويتطلب الأمر اختيار المواقع التي تتوافر بها مرافق البنية الأساسية بعد التأكد من كفاءة أداء الشبكات الفرعية والأساسية ويراعى اقل تقدير توظيف المواقع التي تكون اقرب ما يمكن من شبكات البنية في حالة عدم توافرها بالنطاق العمراني الذي يخدم المبنى مع مراعاة عمل الوصلات الخاصة لكل داخل حدود الموقع تمهيدا لتوصيلها فيما ببعد بالمرافق العامة فور إنشائها .
توافر الخدمات العامة :
يراعى عند اختيار مواقع المباني المدرسية الأخذ بعين الاعتبار مختلف الخدمات المتوافرة بالحيز الذي يخدمه المبنى مثل : العيادة الطبية – الخدمات الاجتماعية – الخدمات الثقافية – الخدمات الرياضية – الملاعب –الساحات الشعبية –رعاية الشباب –الخدمات الترفيهية
يفضل اختيار المواقع التي يتوافر بالقرب منها اكبر قدر ممكن من تلك الخدمات وبحيث يمكن لإدارة المدرسة توظيف هذه الخدمات والاستفادة من موارد وإمكانات النطاق العمراني الذي يخدمه مبنى المدرسة مع تنظيم الاستخدام المشترك لهذه الخدمات لبيئة المدرسة والبيئة المحيطة وتوظيف الموارد المتاحة على المستوى المحلي .
العلاقة بين موقع الهيئة المدرسي وموقع السكن ( نطاق التأثير )
نظرا لطبيعة الخدمة التعليمية الثانوية وارتباطها بحدود من الفئات العمرية إلى جانب ارتبط الخدمة بتلاميذ في مراحل عمرية تقرب من سن النضوج يميزها الاعتماد على النفس مع اكتمال بناء الشخصية فان نطاق تأثير الخدمة في هذه الحالة لا يخضع للاشتراطات التي تخضع لها المرحلة الأساسية ويفضل التعبير عن العلاقة بين موقع المبنى وموقع السكن بعامل الزمن بحيث يكون الحد الأقصى للزمن الذي يقطعه التلميذ في رحلته اليومية في حدود 30-35 دقيقة لكل من الذهاب والعودة .
العلاقة مع البيئة المحيطة
العلاقة بين المدرسة والبيئة الأشمل وكيفية التفاعل بينها أما البيئة المباشرة ويقصد بها المزرعة والتي تمثل البيئة الخاصة الملاصقة لمدرسة التعليم الزراعي .
شبكات الطرق المحيطة بالموقع
يراعى عند اختيار مواقع المباني المدرسة أن يتم تحديد علاقتها بشبكات الطرق الرئيسية والثانوية وفقا للمعايير التالية :
أولوية اختيار المواقع التي تتوافر لها إمكانية تحقيق متطلبات الأمن والأمان حسب ما تفرضه الاشتراطات المتعارف عليها .
يراعى أن يكون الموقع على مسافة ملائمة من تقاطعات الطرق الرئيسية مع توفير رصيد للخدمة بعرض لا يقل عن 2 متر .
يفضل اختيار المواقع التي تقعد على شوارع ذات نهاية مغلقة مع مراعاة أن تكون عروض الشوارع ملائمة 10 متر كحد أدنى.
يراعى اختيار المواقع التي تتوافر لها أكثر من شارع لتحقيق مستوى ملائم لخدمة المبنى المدرسي شارعين على الأقل وذالك تحقيقا للمعايير الآمنة والأمان من ناحية الأهمية والمداخل الرئيسة والثانوية لخدمة التوسع .
يراعى اختيار المواقع التي تقع على شوارع تتميز بكثافة عرض ملائمة 20-30 وحدة عربية \ ساعة وفي حالة صعوبة تحقيق هذا الشرط يمكن معالجة الموقع بتوفير شارع ثانوي للخدمة .
يفضل عروض الشوارع في حدود 10 متر لتوفير حارتي مرور ويفضل أن يكون اتجاه المرور وحركة السيارات في اتجاه واحد تحقيقا لمفهوم الأمن والأمان .
يفضل اختيار الموقع اقرب ما يكون من وسائل المواصلات العامة بحيث يسهل للمهتمين الوصول إلى المبنى المدرسي على ألا يزيد زمن السير على الإقدام 5-7 دقائق مع توفير مواقف للسيارات الخاصة أمام الموقع منعا للمشكلات الناتجة عن الحركة أثناء الدخول والخروج من المدرسة .
الشكل العام للموقع
يؤثر الشكل العام للموقع على مرونة توزيع الكتل والمباني وعلاقتها بعضها البعض من ناحية وبالفراغات والمناطق المفتوحة من ناحية أخرى ويراعى بصفة عامة ما يلي :
-          أولوية اختيار المواقع التي تتناسب مساحتها وشكلها مع المتطلبات الوظيفية التصميمية للمبنى ويؤثر شكل الموقع على تكلفة البناء فالمواقع الغير منتظمة تفرض بالضرورة حلولا غير تقليدية في تناول المشكلات التصميمية كما يؤثر مسطح الموقع أيضا على التكلفة ذالك فالمواقع الصغيرة تفرض ضرورة الامتداد الراسي لتحقيق الطاقة الاستيعابية الأمر الذي يؤثر على اقتصاديات المبنى .
-          يفضل اختيار المواقع التي تميل إلى الشكل المستطيع بنسبة 2:1 والذي يكون ضلعه الطويل مواجها للشمال أو الشمال نظرا لما يتجه من مرونة توجيه للمباني ومراعاة الاتجاه الأمثل مع تحقيق مرونة التصميم وإمكانية اختيار النمط الملائم الذي يحقق المتطلبات المناخية كما يفضل  كبديل ثاني اختيار المواقع المستطيلة والتي لا تزيد نسبة العرض إلى الطول 3:1 وذالك لتحقيق الحد الأدنى لمرونة توزيع المباني وإمكانيات توظيف النمط الملائم لحدود وإمكانيات الموقع ومتطلباته المناخية .
-          يفضل في حالة المواقع المستطيلة اختيار المواقع التي يكون ضلعها الأكبر مواجها للاتجاه الشمالي أو الشمالي الشرقي تحقيقا لكفاءة توجيه العناصر .
الطبوغرافيا :
وتؤثر تأثيرا مباشرا على اختيار وتصميم المواقع فالأراضي شديدة الانحدار تحقق معدلات منخفضة لكفاءة الاستغلال وتتطلب معالجة خاصة من التكلفة العامة للمبنى لذا يجب مراعاة أن تكون الميول مناسبة وفي الحدود التي تسمح بالتعامل مع الموقع دون الحاجة إلى معالجة ويمكن الإشارة بإيجاز الميول من صفر – 1 % بقدر ميل ضعيف ولا يحقق مستوى ملائم لتصريف المياه الميول من 1-5 % بقدر حد امثل حيث لا يتطلب معالجة ولا يحتاج إلى ردم أو حفر الميول من 5-10 % يمكن أن تؤدي إلى الاتجاه إلى حلول غير تقليدية ولكن يحتاج عناية خاصة في توظيفه الميول من 10-15 % يفضل معالجتها على أساس توظيف وحدات البناء بحيث تكون متصلة وعلى مستويات موازية لخطوط الكنتور وذالك للتحكم في كميات الحفر والردم .
الميول أكثر من 10  % تتطلب معالجة خاصة وتحقيق خدمة مكلفة ويفضل المواقع ذات الميول البسيطة حيث تحقق إمكانية استخدام أساليب وحلول ذات تكلفة إنشائية بسيطة بالمقارنة بالمواقع ذات الميول الواضحة وعلى ذالك فأنة كلما زادت معدلات الميول والانحدار كلما زاد التحفظ على استخدام هذه المواقع
التربة
تؤثر التربة بصورة مباشرة على مرونة المبنى نظرا لارتباط تصميم أساسات المباني بقدرة التربة على التحمل مما يؤثر على كل من العملية التصميمية وعلى تكلفة الإنشاء ويتطلب الأمر إجراء اختيارات مرئية للتعرف على طبيعتها وخصائصها الطبيعية والميكانيكية وتعطي الأولوية اختيار المواقع التي تتصف بان :
-          التربة ذات قدرة عالية للتحمل
-          التربة لا تسمح طبيعتها بالارتفاع إلى حوالي 4-5 ادوار
-          التربة لا تتطلب معالجة خاصة لأساسات بعمق أكثر من 2.0 متر
الأمن والأمان
يشكل تحقيق الأمن والأمان احد الاعتبارات الأساسية الواجب أخذها في الاعتبار على المستويين العمراني والمعماري على حد سواء وذالك من خلال دراسة علاقة الموقع بالمجال المحيط المباشر وعلاقة الكتل والمباني والحلول الداخلية داخل حدود الموقع ويدخل ضمن الاعتبارات اختيار مواقع المباني المدرسية التي تحقق للطالب :
-          الحماية من الحوادث
-          الحماية من الحرائق
-          الحماية من أخطار التلوث والضوضاء
-          الحماية من الأخطار الاجتماعية والأخلاقية
الاعتبارات البصرية والجمالية :
يراعى التأكد على أهمية تحقيق الاعتبارات البصرية والجمالية في تصميم الموقع وتشكيل المباني من خلال الحلول والبدائل المقترحة وبحيث يتلاءم المبنى مع النسيج العمراني للحيز الذي يخدمه وبعيد عن طابع وشخصية هذا الحيز ويتطلب تحقيق ذالك التأكد على أهمية وضوح وبساطة الشكل والتشكيل احترام البيئة والطابع المحيط واتزان التشكيل العام وارتباطه بالنسيج العمراني دون وجود أي نشاز توظيف الفراغات المفتوحة والعناية بتنسيقها وزراعتها والعناية بمعالجة الواجهات والألوان المستخدمة .






المراجع
·         مهارات الإدارة الصفية  د. رافده الحريري
·         علم النفس التربوي د. عبدالمجيد نشواتي
·         التقويم في المنظومة التربوية د. على احمد سيد و د. احمد محمد سالم
·         المباني المدرسية : حالتها ومشاكلها في منطقة الرياض التعليمية عبدالرحمن الغامدي
·         معايير اختيار مواقع المباني المدرسية في المملكة حالة دراسية منطقة القصيم فهد الغنيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق